عالمها.

ركضت.. شعرت انها تأخرت لكنها لم تعلم أنهم ما كانوا سيذهبون دون وجودها. تطايرت خصلات شعرها البنيّ الطويله بعد أن كانت لملمتها بعدم إكتراث لتسقط علي وجهها و تعطي اجمل قطعه فنيه ركضت و هي لا تعلم كيف تصل و متي تصل هل سيتركوها؟ هل سيصيبهم الملل؟ جوالها يرن لكن علي من ترد؟ لا لن ترد، تركته لتُكمل موسيقي عمر خيرت اخر قطعه فارغه في لوحتها الساحره ركضت إلي خارج الاوبرا و ألقت بنفسها في السياره، ستصل بميعادها ، خائفه هي أن لا تلحق، أن يفوتها حدث أو أن تفتقد شيء وصلت لا أثر لأحد، المكان مظلم اصابها شيء من القلق.. ركضت بخفه، بشيء اقرب إلي رقص الباليه، هنا و هناك ولكنها لم تجد أحد. شعرت بالانكسار و كادت الدموع تسقط من عينيها كان ذلك حين ظهر الجميع ظهر الجميع ليهنأونها بعيد ميلادها رجعت عده خطوات إلي الوراء بفستانها الكحليّ الُمزين بالورود البيضاء الذي كان يقف عند ركبتيها بكت، و لكنها بكت لفرحتها لمفاجأتها لشعورها أن من في الغرفه لن يتركوها لن يملوا و لن يسأموا يوما منها بل سيساعدوها سيقفوا بجانبها طوال مشوارها سيشجعونها و يحثونها لأنهم ي...