المشاركات

عرض المشاركات من 2016

و حبه فوق..

صورة
ساعات كده  بتحس انك مش ثابت من كميه التغيرات و التقلبات المزاجية اللي ممكن تحصلك في اليوم  و يوصل معاك الحال انك ممكن الساعه دي تبقي مبسوط جدا و الساعه اللي بعدها تضايق لوحدك  الفتره دي بتبقى مش عارف انت فيك ايه أو انت عايز ايه و ساعتها ممكن اكتر حاجه كانت بتبسطك ولا تخليك تبتسم حتي  بتحس أنك  مبقتش انت -أنا مش عارفي انا تهت مني- كلنا بيحصل معانا كده و بيتهيألي تبقي فتره اللي بيبقي فيها ضغط في ايه حاجه في حياتك دراسه ، شغل ،أهل ... الفتره دي انت ممكن تشكك في كل حاجه في حياتك هل أنت فعلا بتحب شغلك؟ هي دي العيشه اللي انت كنت راسمها لنفسك؟ انت دخلت الكليه الصح؟ هي دي الرياضه اللي انا بلعبها عشان بحبها؟ الشيطان هيدخلك من كل باب و هيحاول يعقدلك الدنيا كلها  فتره التقلبات المزاجية دي أو ال  ups and downs زي ما بيقال عليها بالنسبه لي أسوء حتي من الاكتئاب،  عشان انت مبتبقاش عارف انت حاسس بايه؟ اللي هو تتفق مع صحابك الصبح ننزل بليل و نلف البلد كلها و نروح كذا حته و تمام بعدين يجي بليل...ها؟ خلاص كل الطاقه و الإيجابيه راحت  الفترة دي بتختلف من شخص للتا...

اثبت.

صورة
حاجه حلوه جدا انك تبقي عارف نقطه ضعفك، او علي الاقل مابتنكرهاش. في اي حاجه اكيد كل واحد ليه نقطه ضعف هو عارفها و يا بيحاول يعيش حياته عادي و متعايش مع نقاط ضعفه يا بيتغلب مع الوقت عليها.. في من اللي بيعرف نقطه ضعفه و بيشتغل عليها، بيبعد في فتره عنها ، يعني مثلا السجاير، واحد عايز يبطل سجاير تلاقيه بيبعد في الكام اسبوع تبطيل اللي في الأول عن الناس الي بتشرب ، او الناس اللي هو عارف انها ممكن تعزم عليه بسيجاره و الاماكن اللي هو متعود كان يقعد يدخن مع أصحابه فيها تلاقيه مثلا ينزل معاه فلوس تكفي بس الغرض اللي نازله، عشان ميسبش لنفسه فرصه يفكر او يبقي عنده قدره يشتري سجاير .. دا شئ حلو جدا و فكره التخطيط و المحاولات دي كلها تبين ان تغلبك علي نقطه ضعفك تكاد تكون مضمونه بإذن الله.. بس انا مش هتكلم عن الموضوع ده، هتكلم علي الناس التانيه، هتكلم عن الام اللي بتحضر كل اللي ولادها نفسهم فيه و هي بتعمل رجيم مثلا او اي حد عامةً يبقي بيخسس او حتي قرر انه ياكل صحي و يشوف جاتوه كده شيكولاته سايحه *بتريل* او مكرونه بشاميل بتاعه تيتا دي اللي كلها بلاوي او ..او..  و برضه بيثبت و ميضعفش او اللي بيعيش كل...
جلست علي الارض واضعه رأسها علي ركبتيها في الظلام، ظلام مسرح بولشوي في موسكو  ساعات و يبدأ عرض الباليه، تعمدت الوصول قبل الجميع لتجلس وحدها.. ساعات و تدق الساعه معلنه منتصف الليل، معلنه انه عيد مولدها.. لا احد حدثها، لم يصلها من اقاربها او اصدقائها تلغرافا من مصر..نسوها..  انشغلت هذه بدراستها و انشغل هذا بصديقته! رفعت رأسها و نظرت للكراسي الفارغه ثم اخذت تتأمل فستانها الاسود المشغول بخيوط الحرير الابيض..شديد الضيق ليظهر جسدها المنحوت مدت رجلها امامها فظهر شرابها الابيض و من فوقه حذاء الpointe الاسود.. قامت بربط شريط حذائها ،شعرها الكستنائي مربوط بقسوه و مصفف بعنايه فائقه تؤلمها رأسها من تلك الطريقه في الربط التي تجعل ملامحها جاده و مشدوده.. مكياجها حاد يخفي ملامحها البسيطه.. سمعت صوت الفتيات، انهن قادمات دقائق و يُفتح الباب للجماهير،دقائق و تقف وسط المسرح و تقف الباقيات حولها يفسحن لها الطريق لتقدم افضل ما لديها  نعم، انها ليلتها، ستحارب و ستفوز.. قامت من مكانها في هدوء،ابتسمت نصف ابتسامه..انها الموسيقي موسيقي تشايكوفيسكي.. أُنيرت المصابيح و جاء الجماهير حضروا ليروها، ليهن...